قديما كانو يفكرون فى كيف يراقبون الموظفين فى بيوتهم ليتأكدو من سلامة سلوكهم وانفاقهم بل أن شركة فورد للسيارات احتفظت بـ«قسم سوسيولوجي» يعمل فيه محققون كانوا يزورون بيوت كل المديرين الكبار تقريبا. وكانت مهمتهم التنقيب عن معلومات حول دين العاملين وطرق إنفاقهم وادخارهم وعاداتهم في الشرب، وكيف يمتع العامل نفسه.
ولكن الآن الوضع تغير حيث يمكن للشركات التى ترغب فى متابعة الموظفين ان تستخدم الانترنت لذلك ، وإذا ما أخفقت في ان تحتفظ بمعايير «مهنية» في التصرف خلال وقت فراغك فإنك قد تفقد وظيفتك .
وتقدم ستيسي سنايدر، 25 عاما، التي كانت تعمل جامعة ميلرزفيل بولاية بنسلفانيا، مثالا على هذا الوضع. فقد طردت من برنامج تدريس الطلاب في مدرسة ثانوية قريبة، وحرمت من مؤهلاتها التدريسية، بعد أن اطلع موظفو المدرسة على صورتها الفوتوغرافية في صورتها القديمة على موقع ماي سبيس MySpace على الانترنت. ورفعت دعوى في ابريل (نيسان) الماضي إلى المحكمة الفيدرالية في فيلادلفيا مشيرة إلى أن حقوقها في حرية التعبير بموجب التعديل الأول قد انتهكت. ولم يحدد موعد لإجراء المحاكمة حتى الآن. وطلبت جامعة ميلرزفيل في اقتراح قدمته إلى المحكمة برفض القضية مجادلة بأن تدريس سنايدر لم يكن مرضيا لأسباب كثيرة. لكنها أكدت على أنها طردت ومنعت من دخول المدرسة بعد فترة قصيرة من اكتشاف موظفين يعملون في المدرسة الثانوية صورتها على موقع ماي سبيس. ودعم مسئولو الجامعة إدارة المدرسة بأن وضع صورتها على ذلك الويب لم يكن «مهنيا»، وقد «يحفز على تناول الكحول من قبل القاصرين». كذلك ذكرت فقرة من دليل المدرس يؤكد على أن موظفي المدرسة «ارتداء ملابس مناسبة مع الاحتفاظ بمظهر حسن .
ومع ان مراقبة الموظفين خارج عملهم امر خارق للخصوصية إلا ان بعض الشركات اتجهت لهذا الاسلوب حفاظا على ضم أفضل الموظفين حتى على المستوى الشخصى .
مع تحيات
الموبايل : (965) 67788700
الارضي : (965) 22640406
عنوان
حولي _ش قتيبة _خلف مجمع النقره الجنوبي
http://www.bariqalqema.com/
تابعونا على المدونه
http://www.bariq1alqma.blogspot.com/
تويتر
https://twitter.com/bariqalqma
الفيس بوك
https://www.facebook.com/bariqalqmakw
مجموعتنا على الفيس بوك :
https://www.facebook.com/groups/1501914406759025/
جوجل بلس
https://plus.google.com/+bariqalqma
انستجرام
http://instagram.com/bariqelqema
0 التعليقات:
إرسال تعليق